أكّد ملك الأردن ​عبدالله الثاني​، خلال لقائه ولي العهد الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في نيويورك، "أهميّة تكثيف الجهود العربيّة، بالتّنسيق مع الجهات الدّوليّة الفاعلة، لوقف الحرب الإسرائيليّة على ​لبنان​".

وشدّد، على أنّ "الخطوة الفوريّة المطلوبة لوقف التّصعيد في المنطقة، هي وقف الحرب على غزة"، محذّرًا من "تداعيات الاعتداءات الإسرائيليّة الخطيرة على الفلسطينيّين في الضفة الغربية والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس".

وجرى التّأكيد على "متانة العلاقات التّاريخيّة بين البلدين والشّعبين الشّقيقين، والحرص على توسيع التّعاون في مختلف المجالات"، بحسب الدّيوان الملكي الأردني.

كما لفت الملك الأردني، خلال لقائه الرّئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الرّئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، المستشار الألماني أولاف شولتس، رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، ونائب وزير الخزانة الأميركيّة والي أدييمو، بشكل منفصل في نيويورك، إلى أنّ "التّصعيد الدّائر في المنطقة يتطلّب جهدًا دوليًّا موحّدًا وعاجلًا للتّهدئة، ومنع توسع دائرة الصّراع"، مشدّدًا على "ضرورة وقف الحرب الإسرائيليّة على لبنان".

وركّز على "ضرورة التّوصّل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النّار في غزة، كمطلب أساسي لوقف التّصعيد في المنطقة"، داعيًا إلى "مضاعفة المساعدات الإغاثيّة للقطاع".